تخفيض المحارة الأنفية: نظرة عامة كاملة

تصغير القرينات الأنفية إجراء شائع يُجرى لتخفيف احتقان الأنف المزمن وتسهيل تدفق الهواء. قد يُسبب كبر حجم القرنيات الأنفي مشاكل في التنفس، والشخير، والتهاب الجيوب الأنفية عند عدم نجاح العلاجات الأخرى، مثل بخاخات الأنف أو مضادات الهيستامين. تُجرى هذه الجراحة عادةً تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام، وتتضمن تقليص حجم القرنيات الأنفية توسيع الممرات الأنفية. يُعد العامل الرئيسي لدى معظم المرضى هو تكلفة جراحة تصغير المحارة الأنفية والتي قد تختلف باختلاف عوامل مثل نوع الجراحة المُستخدمة، والعيادة، وما إذا كانت تُجرى بالتزامن مع عمليات أخرى مثل رأب الحاجز الأنفي. سيغطي التأمين بعض التكلفة أو كلها إذا لزم الأمر طبيًا. عادةً ما يكون التعافي من عملية تصغير المحارة الأنفية سريعًا، حيث يتمكن معظم الأشخاص من استئناف أنشطتهم المعتادة في غضون بضعة أيام. قد يحدث تهيج خفيف، أو احتقان، أو تقشر، ولكنها عادةً ما تزول في غضون بضعة أسابيع. من المهم اتباع تعليمات أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بعد العملية لضمان تعافي سهل. يمكن أن يُحسّن هذا الإجراء التنفس بشكل كبير وجودة الحياة بشكل عام للأشخاص الذين يعانون من انسداد الأنف المزمن.